كيفية تطوير إبداعك 10 تمارين فعّالة تجعلك تتفوق على 96% من الناس
كيفية تطوير إبداعك 10 تمارين فعّالة تجعلك تتفوق على 96% من الناس
كيفية تطوير إبداعك 10 تمارين فعّالة تجعلك تتفوق على 96% من الناس، الإبداع ، وهو قدرة المرء على إقامة روابط بين الأفكار وأجزاء من المعلومات ، أصبح مهارة العالم الحديث، سيجد الكثيرون أنفسهم جزءا من "اقتصاد المعرفة" المزدهر والعصري ، والذي يكافئ الإبداع والإنتاجية بشكل كبير، سيكون تمييز أنفسنا عن الكيانات الآلية والروبوتية أمرا حيويا أيضا، هذا هو المكان الذي ستميزك فيه المهارات الإبداعية مرة أخرى.
ولكن كيف يمكننا صقل عضلاتنا الإبداعية والحصول على الإبداع بشكل رائع؟
خطوات كيفية تطوير إبداعك
في عالم مليء بالتحديات والفرص، يُعَدّ التفوق والإبداع أمرين أساسيين لتحقيق النجاح والتميز، إذا كنت تبحث عن طرق لتطوير قدرتك على التفكير الإبداعي، فقد وصلت إلى المكان الصحيح. في هذا المقال، سنستعرض عشر تمارين فعّالة ستساعدك في تنمية إبداعك والتفوق على منافسيك بنسبة تزيد على 96%.
1. تحفيز التفكير الجانبي
التفكير الجانبي هو مفتاح الإبداع، قد يبدو التفكير المألوف والتقليدي وسيلة سهلة للتعامل مع المشكلات، ولكن التفكير الجانبي يفتح أمامك أبواباً لا حصر لها من الحلول والأفكار الجديدة، امنح نفسك بانتظام وقتًا للتفكير بشكل مختلف حول الأمور اليومية، واستخدم تلك الأفكار الفريدة لتطوير مهاراتك.
2. قراءة متعددة المجالات
الثقافة المتعددة تُغني عقلك وتثري إبداعك، اقرأ عن مواضيع متنوعة، سواء كانت علمية، أدبية، تاريخية أو فنية، هذا الاختلاف في المصادر يساعدك على توسيع آفاقك وتجديد رؤيتك، مما يُضيف لمسة فريدة إلى إبداعك.
3. التفكير العميق والتأمل
قم بتخصيص وقت يومي للتأمل والتفكير العميق، ابحث عن لحظات هادئة ومكان مريح، واتفحص أفكارك وتأمل في التحديات التي تواجهها، هذا التركيز سيمكنك من اكتشاف جوانب جديدة في مشكلاتك والوصول إلى حلاً مبتكرًا.
4. التعلم المستمر
الاستمرار في تعلم أمور جديدة يحافظ على تجدد إبداعك. قم بتوسيع معرفتك ومهاراتك من خلال دورات تعليمية، قراءة مقالات متخصصة، ومشاركة في ورش العمل، كل معلومة جديدة تضاف إلى خبراتك تزيد من إمكانية تطبيقك لحلول إبداعية.
5. تحدي النفس
لا تخشى التحديات، بل اسعَ إليها. تجاوز حدودك واخرج من منطقة الراحة، حيث يكمن التطور والابتكار، قد تواجه صعوبات أثناء التحدي، ولكن تلك الصعوبات ستساعدك في اكتشاف قدراتك الإبداعية المخفية.
6. التعاون مع الآخرين
التفكير والعمل الجماعي يفتح أمامك آفاقًا جديدة للإبداع، تعاون مع أشخاص من مجالات مختلفة واستفد من تجاربهم وأفكارهم. الربط بين أفكارك وأفكار الآخرين يولد حلاً شاملاً ومبتكرًا.
7. الحفاظ على الإلهام
احرص على الاستمرار في إطلاق العنان لإلهامك. ابحث عن مصادر دائمة للإلهام مثل الفن، الطبيعة، والثقافات المختلفة. تلك اللحظات التي تجد فيها نفسك ملهمًا ستكون الأوقات التي تُنتج فيها أفكارًا خلاقة.
8. الاستمتاع بالتجارب
لا تخف من الفشل، بل اعتبره جزءًا من رحلتك نحو الإبداع، قم بتجربة أشياء جديدة وغير تقليدية، حتى وإن فشلت في بعضها، فستكتسب خبرات جديدة تُثري إمكانياتك.
9. الاستراحة والتأمل
الاستراحة تُجدّد طاقتك الإبداعية، من خلال منح نفسك فترات استراحة منتظمة، تُمكِّن عقلك من استعادة نشاطه وتجديد قواه. ابتعد عن الضغوط اليومية لتمنح عقلك المجال للتأمل والإبداع.
10. التوازن بين العقل والجسد
العقل السليم في جسم سليم شعار يجب أن تعيشه، اهتم بصحتك البدنية من خلال ممارسة الرياضة والتغذية المتوازنة، العناية بجسدك تعزز من تركيزك وقدرتك على التفكير الإبداعي.
تمارين إضافية لتطوير إبداعك اليومي
فيما يلي بعض الأفكار للتمارين التي يمكنك القيام بها:
رسم الخرائط الذهنية.
إن وضع أفكارك بصريا وكيفية اتصالها ببعضها البعض يعمل بشكل جيد لأنه يتماشى مع كيفية قيام الدماغ بإجراء اتصالات عبر خلايانا العصبية، لذلك من خلال رسم الخرائط الذهنية ، فإنك تستفيد من إبداعنا الفطري وتؤكد قوته.
جمعية الكلمة.
هذا هو المكان الذي تحدد فيه موضوعا أو موضوعا وتسرد جميع الكلمات التي يمكنك التفكير فيها والمرتبطة بهذا الموضوع، أنت تعمل على تحديد جزء دماغك الذي يجوب ويجمع المعلومات ذات الصلة.
يمكنك أن تأخذ هذا إلى أبعد من ذلك وتجمع كلمتين أو فكرتين عشوائيتين معا (أو الشركات ، على سبيل المثال) وتجد هجينا إبداعيا جديدا عند دمج فكرتين أو كلمتين.
الكتابة الحرة.
- امنح نفسك الوقت لاستكشاف عقلك من خلال قوة الكتابة.
- لا تحتاج إلى كتابة أي شيء محدد.
- فقط اترك واكتب كل ما يتبادر إلى الذهن.
- هذا ليس فقط للكتاب.
- يمكن أن يكون هذا إصدارا مطهرا ويخفف من حدتك للحصول على رؤى جديدة تتبادر إلى الذهن لاحقا.
الخربشة أو الرسم.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يخربشون غالبا ما يكونون أفضل في استيعاب المفاهيم الجديدة وتطوير الأفكار الإبداعية والحفاظ على التركيز، الرسم مثل هذا ينشط الجزء الإبداعي من الدماغ ، لذا احصل على الخربشة كتمرين لتعزيز قوة تفكيرك.
اليوميه.
- يمكنك استخدام ممارسة كتابة اليوميات الخاصة بك لاستكشاف الأفكار عبر الكتابة المجانية والعصف الذهني.
- يمكنك أيضا تقوية عضلاتك الإبداعية ببساطة عن طريق تفريغ بعض مخاوفك والكتابة من خلال الحلول.
- هذا هو الإفراج ويمارس عقلك لضربة مزدوجة من العلاج الذاتي والإبداع.
العصف الذهني.
يمكنك كتابة قوائم شاملة من الأفكار بناء على مشاكل أو مواضيع محددة لتحفيز أفكار إبداعية جديدة قد تكون غائبة دون إعداد القوائم، يمكن القيام بذلك بمفردك ، ولكن من المثير للاهتمام أيضا معرفة ما يحدث في إطار المجموعة ، حيث يتم تجميع العديد من الأفكار من أشخاص مختلفين ودمجها.
استخدامات الكلمات العشوائية.
اختر كلمة أو كائنا منزليا تم اختياره عشوائيا وابتكر أكبر عدد ممكن من الاستخدامات المختلفة لمثل هذه الكلمة أو العنصر.
ماذا عن كلمة "عنكبوت"؟
- ما هي المشاكل التي تواجهها أنت أو الآخرون والتي يمكنك إيجاد حل لها تحفزها هذه الكلمة؟
- ربما تلمح شبكة العنكبوت إلى إنشاء شبكة خاصة بك من الموجهين؟
لعب الأدوار.
اجتمع مع الأصدقاء وقم بإنشاء سيناريوهات افتراضية تحث على القيام بأدوار محددة، هناك شيء قوي للغاية حول تبني "شخصية" خارج تلك التي افترضناها لأنفسنا، يمكنك أن تكون أي شخص تحبه عندما تتبنى أدوارا جديدة، هذا عمل إبداعي للغاية.
- قم بإنشاء قائمة بالعناصر للعثور عليها وتصويرها عند الخروج في مغامرة.
- هذا يدرب العقل ليكون أكثر وعيا ، وهو أمر حيوي للإبداع وإجراء الاتصالات.
- يمكن أن يكون شيئا واحدا ، مثل العثور على جميع المخاريط المرورية في نزهة حضرية معينة.
- أو يمكنك تعيين التحدي المتمثل في العثور على 20 عنصرا يمكنك استخدامها في قصة ، على سبيل المثال.
ألعاب الارتجال.
الارتجال ، سواء في سياق كوميدي أم لا ، هو طريقة رائعة لتدريب العقل الإبداعي، في الارتجال ، تبحث باستمرار عن طرق لجعل الأشياء تعمل بحيث يتدفق مشهد أو محادثة، هذا هو جوهر الإبداع: التهرب المستمر من الكتل والبحث عن طرق من خلالها.
الارتجال يدرب هذا في سياق اللعب البشري والتفاعل المباشر.
استنتاج
باستخدام هذه التمارين وتطبيقها بانتظام في حياتك، ستشهد تحسنًا كبيرًا في مستوى إبداعك وتميزك، استثمر وقتك وجهدك في تطوير هذه المهارات واستعد لتحقيق نسبة تفوق 96% من الأشخاص.
